بحث الاجتماع “مابعد الأزمة: دعم المشاريع الفتية” دور السياسات المباشرة وغير المباشرة في دعم رواد الأعمال خلال السنوات الثلاثة الأولى من تطوير منشآتهم.ضم هذا النشاط الذي استضافته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا MENA OECD بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي والتنمية في تونس كبار الشخصيات والمتحدثين المرموقين والخبراء رفيعي المستوى من بلدان الشرق الأوسط وممثلي القطاع الخاص من دول المتوسط. التقى أكثر من مئة من صناع القرار وممثلي المنظمات الدولية والجهات المعنية المحلية والجهات المانحة لمناقشة كيف يمكن للسياسات العامة أن تشجع ريادة الأعمال وتقدم الدعم للمنشآت الفتية في منطقة حول المتوسط.تضمن اللقاء مراجعة للسياسات المتعلقة برواد الأعمال وبالمنشآت الصغيرة والمتوسطة. كما تضمن نقاشات طاولة مستديرة، حيث عرض فيها ممثلو مجموعة العمل آخر التطورات الحاصلة في سياسات المنشآت الصغيرة والمتوسطة.دارت جلسات اليوم الثاني حول الدور الذي تلعبه السياسات العامة في التأثير على خيارات الأفراد في خوض مجازفات ريادية ، كما تناولت بشيء من التفصيل مجالات المساعدات التي يمكن تقديمها للمنشآت في مرحلة التأسيس كأنشطة التدريب، الخدمات المتخصصة على المستوى المحلي، التمويل، الحاضنات، والبرامج المرافقة. دار الحديث في الجلستين الأخيرتين حول الاحتياجات الخاصة في مرحلة تأسيس مشاريع إبداعية (التي تتطلب مجموعة مختلفة من الإجراءات الداعمة في المجالين العام والخاص لتلبية الصعوبات الفنية والمالية التي تواجهها المشاريع الإبداعية)، وتضمنت شرحاً عن أدوات السياسة المطلوبة لتسهيل عملية تحول المنشآت من منشآت فتية إلى منشآت نامية.