استضافت القاهرة الاجتماعات السنوية للاتحاد العربي للصناعات الهندسية خلال الفترة 16-17/1/2013 برئاسة م.سعيد الحافظ- رئيس مجلس إدارة الإتحاد وبحضور معالي السفير محمد الربيع- أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية والدكتور حسن عبد المجيد- رئيس هيئة المواصفات والجودة وممثل معالي وزير الصناعة والتجارة والمهندس حمدي عبد العزيز- رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية.شارك في الاجتماع حوالي 50 عضواً من أعضاء الهيئة العمومية وهم من مصر وسوريا والسودان ولبنان والبحرين والسعودية، وتأتي هذه الاجتماعات لإقرار التغييرات في هيكلة الاتحاد حيث أقرت الجمعية العمومية الرؤية الاستراتيجية الجديدة للاتحاد وأجهزته المختلفة كما أقرت نسخة معدلة من النظام الأساسي تتناسب مع هذه الرؤية. وتضمن الاجتماع عرضاً حياً للموقع الجديد للاتحاد على الإنترنت. وقد انتخب مجلس إدارة لدورة جديدة من /18/ عضواً يمثلون كل الدول الأعضاء فى الإتحاد على هامش الاجتماعات نظمت ندوة حول “آثار الوضع السياسي على الاقتصاد في المنطقة”.أبرز النقاط في كلمات الافتتاحأبرز سعادة السفير محمد الربيع في كلمته دور القطاع الخاص الذي يتحمل أعباء الاقتصاد الوطني والذي استطاع أن يحمي مصر خلال الثورة. وذكر بأنه يراهن على الاتحاد وإنجازاته التاريخية وأهدافه العظيمة الرائدة، وقد شارك الإتحاد بكثير من الندوات والمؤتمرات على مستوى محلي وفي الاتحاد الأوربي، وحقق إنجازات عملية فيما يتعلق بإنجاز رؤية جديدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وهي الأمل الحقيقي لنا في مثل هذا الوقت. وختم السفير الربيع كلمته بتمنياته بالمزيد من النجاحات والتوفيق للاتحاد في ظل القيادة الحكيمة.في كلمته ذكر المهندس سعيد الحافظ رئيس مجلس إدارة الاتحاد بأن القناعة والإقتناع أساس الإتفاق والعمل بصدق لتحقيق الأهداف وأن الاتحاد يحاول تطبيق هذا ويقوم بالتغييرات في طريقة التعاون فيما بين أعضائه ليصبحوا أكثر تأثيراً في تطوير بلدانهم والأمة العربية، وذلك انطلاقاً من قناعتهم بأن شركاتهم لن تستفيد بدون إفادة مجتمعاتها. وتابع المهندس الحافظ بقوله: لقد لمسنا التغييرات في مفهوم التعاون العربي في الاتحاد، ولأول مرة فإن أعضاء الاتحاد يحملون راية الاتحاد ويتحدثون باسم قطاع الأعمال كشريك فاعل في البلد. بعد الترحيب بالسادة الحضور من مختلف الدول العربية (سورية ولبنان والسعودية والبحرين والسودان) في بلدهم الثاني مصر، وبالإنابة عن السيد وزير الصناعة والتجارة الخارجية أكد الدكتور حسن عبد المجيد رئيس هيئة المواصفات والجودة أن الصناعات الهندسية هي أساس ومحور كل الصناعات والتقدم بها هو أساس للتقدم في أية صناعات أخرى فكل الصناعات تعتمد في الأساس على الصناعات الهندسية. كما ذكر بأن الحكومة المصرية وبصفة خاصة وزارة الصناعة تولي اهتماماً كبيراً لتفعيل دور المنظمات غير الحكومية سواء على المستوى الإقليمي أو العربي للنهوض بالصناعة المصرية والعربية، وتفتح ذراعيها وعقلها وقلبها للحوار للتعرف على متطلبات الصناعات المختلفة لتوفير المناخ الملائم للنهوض بتلك الصناعات. ثم أشار د.عبد المجيد إلى أن التعاون والتكاتف والعمل كفريق واحد والاعتماد على العلم والتكنولوجيات المتطورة هو سمة العصر والسبيل الوحيد لإحداث نهضة صناعية في بلادنا العربية.</p> <p dir=”rtl”>بدأ المهندس حمدي عبد العزيز – رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية كلمته بفكرة موجزة عن الغرفة ولخص التحديات التي تواجهها الصناعات الهندسية في الآثار التي تقع عليها من جراء توقيع الاتفاقيات (العربية- الاتحاد الأوربي- أغادير- كوميز). وذكر بأن الغرفة استعانت بمكاتب استشارية وحددت أهدافها واستراتيجيتها للتغلب على المشاكل الموجودة. وختم بقوله: أن الاجتماعات المتواصلة بين أصحاب الأعمال يمكن أن تحقق ما لم تستطع الحكومات تحقيقه، وكلنا أمل كاتحاد صناعات أن يكون بيننا تكامل وأن نتمكن من سد الثغرات وأن نكمل بعضنا.</p> <p dir=”rtl”>تحدث د.أحمد هيثم اليافي-الأمين العام للاتحاد في كلمته عن المفاهيم التي تغيرت في العالم وخبرة الاتحاد التي نمت في التعاون الدولي والإقليمي ومع الحكومة. وأكد أن تعاون هذا التجمع من أصحاب الأعمال مع مؤسسات تشريعية وتنموية محلية وعربية ودولية جعلت اسم الاتحاد معروفاً، وأصبح شريكاً في وضع السياسات والخطط التي تؤثر على قطاع الصناعات الهندسية، ولم يكن هذا ليكون لولا الإيمان العميق لدى كلٍ من الأعضاء. ولفت إلى أن وجود الأعضاء تحت مظلة الاتحاد يقارب بينهم، إلا أن هناك عدة أولويات للتفاعل مع المجتمع والتأثير الإيجابي في مساعدة الحكومات للوصول إلى قراراتها المناسبة لها في الأقطار المختلفة. لذلك فإن كل قطر سيركز على مواضيع خاصة تهمه أكثر من غيرها بطريقته وبسرعته، أي أن أهداف الاتحاد قد تتحقق جزئياً وبصورة مختلفة في كل بلد من البلدان، حيث تتناسب مع أولوياتها ومرحلة التطور الاقتصادي فيها.