ورشة عمل حول التقنيات الحديثة لتطوير الصناعات

مدير مكتب عمّان يروّج لنشاطات الاتحاد في الأردن  خلال ورشة عمل تناقش آخر التطورات على بعض التقنيات الحديثة لتطوير الصناعة نظمتها غرفة صناعة عمّان بالتعاون مع شركة البوابة الذهبية لتنظيم المعارض على هامش معرض جايمكس تحت رعاية الاتحاد.

برعاية الاتحاد العربي للصناعات الهندسية، نظمت غرفة صناعة عمان بالتعاون مع شركة البوابة الذهبية لتنظيم المعارض ورشة العمل التي هدفت إلى طرح ومناقشة آخر التطورات على بعض التقنيات الحديثة لتطوير الصناعة.غطّت الورشة تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في مجال إنترنت الأشياء وفي مجال الذكاء الاصطناعي، ومحور التصميم والتصنيع للقطع والمكونات لسلاسل إمداد والصناعات التجميعية. وقدّم العروض متحدثون متميزون في مجالاتهم. 

خلال الحلقة الحوارية التي تلت العروض التقديمية، قدّم مدير مكتب الاتحاد في عمّان لمحة موجزة للمشاركين مبيّناً بأن الاتحاد له ثلاثة مكاتب إقليمية وأن الأعضاء ينتمون إلى حوالي ١٣ دولة عربية تضم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر. وأشار مدير مكتب الاتحاد في عمّان إلى أن الاتحاد يقوم بتعزيز تبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بالصناعات الهندسية بين أعضاء الاتحاد، وهم ٣٥ شركة من مختلف الأقطار العربية، ويخطط لإجراء ورشات عمل تعليمية تستقطب الشباب من عمر ١٥-٣٠ عاماً وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. ثم ذكر بأن الهدف الأساسي للاتحاد هو تشجيع الاستثمارات وتطوير الصناعات الهندسية من خلال العناية بتطوير المهارات مثلاً في مجال تصميم قوالب البلاستيك، والتعاون مع الحكومات في إيجاد بيئة أعمال خصبة وتسهيلات حكومية لهذه الاستثمارات. وبيّن بأن الاتحاد يلعب دور كمجموعة ضغط على السياسات الحكومية لمعالجة المعيقات التي تواجهها الصناعات الهندسية، ومثال على ذلك التعاون مع جامعة الدول العربية في موضوع توحيد المواصفات القياسية العربية وتطوير الأنظمة والإجراءات المتعلقة بشهادات المطابقة بهدف زيادة الاستثمارات وتطوير الصناعات الهندسية وزيادة نسبة الصادرات والواردات وكل هذا سينعكس على خلق فرص عمل في دول الوطن العربي.

خلال الإجابة عن أسئلة المشاركين، ركّز المتحدثون على فكرة تكامل سلاسل الإمداد في العالم والتحديات في كلف التصنيع التي تتطلب تطوير التعليم وإدخال التكنولوجيا الحديثة لمناهج كليات الهندسة إلى جانب الدورات التي تسد الفجوة في مهارات خريجي التعليم الهندسي وكفاءة الخريجين في استخدام تكنولوجيا وبرمجيات حديثة تناسب سوق العمل. ونصح أحد المتحدثين الجيل الشاب من خريجي كليات الهندسة باتباع برامج تطوير لمهاراتهم في مجال استخدام برمجيات التصاميم الهندسية المتخصصة التي تستخدمها الشركات العالمية. أما أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة وهي متعددة، فإن الشباب يحتاجون لاكتساب مهارات تمكنهم من استخدام هذه الأدوات بفعالية ويقع على عاتق الشركات مهمة توليد بياناتها داخل المصنع لأنها الأساس في الذكاء الاصطناعي. 

 

 

Previous اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العربي للصناعات الهندسية (الدورة ٦٥)

الاتحاد العربي للصناعات الهندسية

لتطوير صناعة المستقبل

الاتحاد هو اتحاد لأصحاب العمل من الدول العربية العاملين في قطاع الصناعات الهندسية يهدف إلى المساهمة في الدفاع عن مصالح الشركات الأعضاء في إطار المصلحة العامة للمجتمع في كافة المحافل